Explore the vast range of titles available.

يتناول كتاب (المرأة وآراء الفلاسفة) والذي قام بتأليفه (حسين فوزي) في حوالي (157) صفحة من القطع المتوسط موضوع (المرأة في الفلسفة) مستعرضا أبرز المحتويات التالية : المرأة المصرية، احترام المرأة، آراء العظماء والفلاسفة في المرأة، تربية المرأة، المرأة والصفات التي أود أن تتصف بها، أمثال عن المرأة، آداب السلوك للمرأة، الحب الباقي، الحب والعشق كلمات وحكم جامعة، حب الرجل وحب المرأة، كلمات جامعة عن المرأة، أحاديث شريفة في فضل الزواج.

يحتوي هذا الكتاب على دراسة تتناول حقوق المرأة في التاريخ بما يتضمن حقوقها في الديانات السماويات الثلاث وتناول مفاهيم ومصطلحات البحث مفاهيم نظرية للانتقال ومناقشة حقوق المرأة في التراث الإنساني حقوق المرأة عبر التاريخ في كل من قوانين حمورابي، مانو الهندي، بوخر يس الروماني ثم في الشريعة اليهودية وناقش حقوق المرأة في الديانات السماوية الثلاث الديانة اليهودية التوراة والتلمود الديانة المسيحية في الأناجيل الأربعة والديانة الإسلامية في القرآن والسنة وأقوال الصحابة الكرام والدولة الإسلامية.

يطرق الكتاب إلى موضوع المرأة وتاريخها ونشأتها وحياتها وتطورها مستوفيا الشروط الكاملة والمستفيضة والإنسانية وحقها تجاهها كأنثى وزوجة ومربية ومرشدة اجتماعية، سواء في الحياة الخاصة أو العامة، إذ لديها الصدارة والدور الرئيس والرائد في تولي مقاليد الحكم وفلسفة الوجود في المنزل وفي المجتمع، مع ما لديها من عطف الأمومة وتدارك العقبات ورغد العيش وقد قيل (الجنة تحت أقدام الأمهات والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق)

تعد الرواية المعاصرة أكثر قدرة إبداعية وفكرية في التفاعل مع أعماق النص التراثي، وقد نال تراث التاريخ الإسلامي للفتوحات الإسلامية انطلاقة جادة في الرواية المعاصرة، لأنه أكثر قدرة على النفاذ داخل الوعي الإنساني من خلال توظيف مناخات التراث وبعض أشكاله كالحكاية والرحلة والأبعاد الملحمية والتناص الثقافي والمقتبسات التراثية. فانفتحت الرواية المعاصرة على تلك الأبعاد التراثية، فحفرت في أعماق التاريخ والدين والمعرفة الإنسانية والوعي الاجتماعي للمخزون الثقافي والتاريخي، فكانت الأبعاد الأنطولوجية، التي تحفر في الوعي الجماعي والوجود والماهية من أجل خلق وعي جديد بالتراث والتأمل فيه، لكي يعيش المتلقي تلك الفترة التاريخية في شكلها الجديد وفي معطياتها الدلالية، التي توشجت بالسرد الروائي عن طريق توظيف بعض الأشكال التراثية: الذاكرة، الرحلة، الحكاية، التناص. قدمت هذه الانطلاقة الفنية رؤية متجددة للقالب التراثي، لأنها اعتمدت على عناصر التفاعل بين السرد الروائي والملتقى، فكانت انطلاقة \"الزيني بركات\" للكاتب جمال الغيطاني وليالي ألف ليلة وليلة لنجيب محفوظ، وتغريبة بني هلال لأمين معلوف، ومدن الملح لعبد الرحمن منيف، وربيع حار لسحر خليفة، وغيرهم من الروايات العربية التي وظفت الشكل التراثي في السرد الروائي المعاصر. وقد اعتمدت الرواية النسوية المعاصرة على هذه الثقافة التاريخية وأثرها في التفاعل مع النص السردي والمتلقي، فخلقت من حقبةٍ تاريخية محددة الهوية مغامرة فنية متميزة. وسوف يتوقف البحث عند الأبعاد الأنطولوجية في الرواية النسوية المعاصرة بصفة خاصة، لأنها قدمت موقفًا جديدًا في الموقف والأداة الفنية، فبعدما كان الحفر في ثنائية الأنوثة والفحولة وقضايا التهميش الأنثوي في السرد النسوي المعاصر، أصبح الحفر في أعماق الوجود السياسي والاجتماعي رؤية فلسفية متميزة في الرواية النسوية المعاصرة، التي انفتحت على آفاق الفكر التأملي المبعوث من التراث التاريخي، والذي شمل قضايا الإنسان ومصيره. فكان التاريخ طريقة حدسية متميزة تعتمد على الوعي المعرفي في تشكيل الإدراك الاجتماعي. وقد قامت سلوى بكر في روايتها \"البشموري 1998م\"، ورضوى عاشور في روايتها \"ثلاثية غرناطة 1995م\" نموذجًا للحفر في أعماق الوجود الإنساني، أو أنطولوجيا الكينونة، لذلك سيقدم البحث هذا الحفر الدلالي من خلال المنهج الفينومينولوجي الوصفي وفلسفة النص الروائي، \"وهو المنهج في الوصف الفلسفي: يقوم على وصف ما هو مُعطى في مجال الوعي الإنساني على نحوٍ مباشر، فالفينومينولوجيا: وصف خالص لمجال محايد هو مجال الواقع المعاش والماهيات\"(1)، لذلك كان المنهج الفينومينولوجي: أقرب الطرق في تفعيل الأبعاد الأنطولوجية في السرد الروائي، التي شكلت الهدف في البحث الأنطولوجي، الذي يهتم بمعرفة الإنسان في عصره ومشكلات وجوده، وطرح تجربته أمام الوعي المانح لها من خلال استعارة فترةٍ محددة في التراث الإسلامي، تقيم السؤال عن الوجود والماهية، فتطرح أنماط الوجود وحالة القلق والموت من هذه الأبعاد الأنطولوجية في الرواية المعاصرة. دارت هذه المغامرة الفنية في فلك الحكى، وكانت الذاكرة التاريخية وسلطتها المطلقة، التي انفتحت على مناطق وجدانية وروحية في الثقافة الإسلامية، لإعادة اكتشافها من خلال الحفر في تلك الأبعاد التراثية وصيرورتها عبر مفازات الوجود الإنساني.

هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقلية وتاريخية، تفضح بطلان دعاوى تحرير المرأة، وقد نهج المؤلف منهج المناقشة في غالب الكتاب ليناقش العلمانيين الذين يأنفون من التحاكم للدين في أفكارهم، وليقنع به نفرا من الناس المخدوعين بحيل المنافقين المعاصرين. لقد تضمنت هذه المناقشات موضوعات شتى، حاول المؤلف فيها أن ينظمها في تسلسل يجعل القارئ مدركا لحقيقة الحاضر والماضي معا، فقد بدأ المؤلف بعرض تاريخي موثق بالصور لهيئة لباس المرأة عموما، ولباس المرأة المسلمة قبل مائة عام، ثم بين بالشواهد والأدله (سيناريو) إفساد المرأة المسلمة الذي خط اليهود حروفه، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسه فاقت حماسة اليهود.